بعد قضاءه مدة قصيرة في السجن ، قد يواجه الآن رئيس شركة
سامسونغ بالنيابة لي جاي يونغ Lee Jae-yong خطر قضاء مدة 12 عاماً كاملة
بين جدران السجن ، بسبب تورطه في فضيحة فساد مدوية أجبرت رئيس كوريا الجنوبية
على ترك منصبه ، والآن يبحث الأمناء العامون عن فرض عقوبات شديدة عليه ،
حيث أنّ التحريات الجديدة تشير إلى الاتصالات القوية وعمليات فساد كبرى
وقعت بين كوريا الجنوبية وشركاتها الضخمة ( التي غالباً ما تسيطر عليها الأسرة الحاكمة )
، في نفس السياق أشارت صحيفة الغارديان البريطانية أنّ إجمالي
إيرادات سامسونغ هي تقريباً خمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد .
لي هو نائب رئيس سامسونغ الرسمي ، وهو الذي يترأس مجلس إدارتها منذ فترة ،
هذا بعد الأزمة القلبية التي عانى منها رئيس مجلس الإدارة السيد لي كون هي Lee Kun-hee
قبل بضعة سنوات ، وقد قال نائب الرئيس لقاضي المحكمة : ( لم أطلب شيئاً من أحد أبداً
، بما في ذلك الرئيس ، أنا أعمل لصالح الشركة ولا أعمل من أجل مصالحي الشخصية ) .
وأضاف إلى حديثه بعد المحاكمة أنّ المحكمة لم تكن عادلة ، وأنّه كلّما كانت
سامسونغ أكبر وأقوى نمواً كلّما كانت التوقعات مذهلة وخطيرة في آن واحد .
ويزعم أنّ لي Lee قد قدّم مبلغ 38 مليون أورو ( 29 مليون جنيه استرليني ) كرشاوي
لـ 4 مؤسسات تمّ إعداداها لدعم مبادرة سياسة الرئيس بارك آنذاك ، بعد ذلك يعتقد
أنّ لي انتقل من أجل الحصول على موافقة الحكومة من أجل ادماج 8 مليارات دولار
من شركتين مختلفتين لسامسونغ سنة 2015 ، وهو ما عارضه المساهمين في الشركة ،
وعلى الرغم من ذلك تم تمرير المشروع وهذا بدعم من صندوق التقاعد الوطني
الحكومي ، فيما ستصدر المحكمة حكمها النهائي في غضون بضعة أسابيع
( يعتقد بتاريخ 25 غشت 2017 )
منقول