حقق الوداد البيضاوي، أول لقب للسوبر الإفريقي في تاريخه، اليوم السبت،
بانتصاره على ضيفه، مازيمبي الكونجولي، بهدف دون رد، أمام 40 ألفًا من
مناصريه، على ملعب محمد الخامس، بالدار البيضاء.
الصدام الكروي المغربي الكونغولي تكلفت بإدارته صافرة الزامبي جاني
سيكازوي، أمام مدرجات استقطبت حضورا غفيرا غطاها باللونين الأحمر والأبيض.وتم الإعتماد لأول مرة في تاريخ كرة القدم الإفريقية على تقنية الفيديو بشكل رسمي
دخل الوداد المباراة بتشكيل غير مألوف،وكانت الأفضلية لأشبال المدرب البنزرتي طيلة شوطي المباراة إذ نجحوا في بسط سيطرتهم على مجريات اللقاء،و تمكنوا من خلق العديد من الفرص الواضحة لم تستغل بفعل غياب التركيز و كذا الإفتقاد للنجاعة الهجومية.الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي بين الطرفين.
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه حيث مبادرة الوداد للهجوم مع اكتفاء الخصم الكونغولي بالحملات المضادة
مجريات مباراة الكأس الممتازة
بدأ الفريق المغربي المباراة بشكل جيد، وضغط على منافسه عبر الأطراف، باستغلال انسلالات الحداد.
وكاد نوصير أن يسجل للوداد، بعد مرور ربع ساعة، إثر تبادل جميل للكرة مع السعيدي، إلا أن الحارس تصدى للهجمة.
وأقلق مازيمبي، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة، دفاع الوداد، بواسطة لاعبه كالابا، إلا أنه لم يهدد فعليًا الحارس العروبي.
وحمل الشوط الثاني مستجدات مثيرة، منها احتساب ركلة جزاء للوداد، أهدرها وليد الكرتي، في الدقيقة 55، وبعدها عاد الحكم الزامبي، سيكازوي، ليعلن عن ضربة جزاء ثانية، قبل أن يلغيها بعد اللجوء للفيديو.
وفي الدقيقة 83، فاجأ تيغازوي مازيمبي، بركلة ثابتة سددها بإحكام، لتعانق الشباك، مانحةً الوداد أول ألقابه في السوبر الإفريقي، خلال ثالث مشاركاته.
وكاد نوصير أن يسجل للوداد، بعد مرور ربع ساعة، إثر تبادل جميل للكرة مع السعيدي، إلا أن الحارس تصدى للهجمة.
وأقلق مازيمبي، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة، دفاع الوداد، بواسطة لاعبه كالابا، إلا أنه لم يهدد فعليًا الحارس العروبي.
وحمل الشوط الثاني مستجدات مثيرة، منها احتساب ركلة جزاء للوداد، أهدرها وليد الكرتي، في الدقيقة 55، وبعدها عاد الحكم الزامبي، سيكازوي، ليعلن عن ضربة جزاء ثانية، قبل أن يلغيها بعد اللجوء للفيديو.
وفي الدقيقة 83، فاجأ تيغازوي مازيمبي، بركلة ثابتة سددها بإحكام، لتعانق الشباك، مانحةً الوداد أول ألقابه في السوبر الإفريقي، خلال ثالث مشاركاته.
الدقائق الأخيرة من التباري على لقب "كأس السوبر" شدت الانتباه إلى الميدان
باستماتة ودادية أمام الانتفاضة المازيمبية التي حاولت تعديل النتيجة؛
بينما المتعة حضرت في المدرجات باحتفالية المشجعين المغاربة عموما،
والوداديين خصوصا، الذين هتفوا باسم "النادي الأحمر" المفلح في إضافة الكأس
الإفريقية الممتازة إلى خزانة تتويجاته.
وكان الوداد قد توج بلقب دوري أبطال إفريقيا، فيما أحرز مازيمبي كأس الكونفيدرالية.
وكان الوداد قد توج بلقب دوري أبطال إفريقيا، فيما أحرز مازيمبي كأس الكونفيدرالية.